السلاحف تؤمن بالهدف، لا بالسرعة،
بينما الأرانب تؤمن بالسرعة وحدها!
المنضبط البطيء يسبق السريع الكسول،
والثابت يصل… بينما المتعجّل ينقلب!
السلاحف لا تلاحق الماضي أو المستقبل،
لا تقارن، لا تتذمّر،
تتحرّك بهدوء… لكن بثبات.
السرعة قد تورث الغرور،
أما البطء فيُعلّم الصبر والمثابرة.
“لسنا من الأرانب! لسنا في سباق!”
هي فلسفة السلاحف:
لا تنافس من يركض بلا اتجاه،
ولا تحسد من يطير بلا هدف.
بيتها هو ظهرها، ووصولها هو انتصارها.
وفي عالم يلهث خلف السرعة،
تظل السلاحف تهمس بهدوء
النصيحة بتقول:
البطء حكمة… والوصول فن!