لا نُحيي مناسبة دينية فحسب، بل نُحيي نبض مدينة ومسيرة شعب آمن، وما زال يؤمن، بأن الإيمان هو هوية وانتماء ورسالة.
نقف اليوم بخشوع أمام معنى هذا العيد المقدّس، مستحضرين على مذبح الذاكرة قرنين من الوفاء والتجذّر الروحي، مجدّدين العهد على السير على خطى الذين سبقونا في حمل الرسالة، الذين جعلوا من زحلة عاصمةً للإيمان والرجاء.
واليوم، كما في كل خميس جسد إلهي، تُعيد زحلة تجسيد رسالتها الأبدية:
أن تكون موطنًا للنور، وملاذًا للقلب، وفضاءً لا تنطفئ فيه شعلة الإيمان.