في عيناكِ سر ولا أعمق، وفي نظراتك جمال ولا أبهى

You are currently viewing في عيناكِ سر ولا أعمق، وفي نظراتك جمال ولا أبهى
الإكسرخوس الرسولي على موارنة كولومبيا الأباتي فادي بو شبل –
إن أقول فيهما الحنان ! فصوت يدوي فيّ: لا يا صديقي بل أكثر
وإن أقول فإذا الطهر ! فالطهر بذاته يقول: حبذا لو كان كذلك، ففي الحقيقة إني أغار من نقاوتهما….
وإن أقول الأمل، فالجواب لا والف لا…
فإذاً لماذا يا أختاه لا تخبريني عما في عينيك لأفرح وأسعد ؟
يا صديقي، إن ما تراه ليس إلا انعكاسا لرؤية العريس السماوي…، فعيناي لم تدع يوما وإلا وحطت التفاتة في محياه
هو عريس العذارى، وجمال بني البشر ، هو يسوع الذي من أجله كل ما أنا له وعليه…
هو الفادي، وهو الشافي، وهو الألف والياء…
هو كله لي وأنا لا ارغب سوى ان أكون بكليتي له
فيا قديسة رفقا اشفعي لنا أمام الرب الهنا

اترك تعليقاً