في هذا اليوم المبارك، الذي نحتفل فيه بعيد ارتفاع الصليب المقدس، اجتمع المؤمنون حول مذبح الرب في قداس مهيب على تلة الصليب – عشقوت، حيث تجلى عظمة وقوة الصليب الذي به خلصنا الله من الخطيئة والموت.
بدأ القداس بتلاوة صلاة الشكر، بمشاركة كهنة الرعية وحضور أهالي وسكان عشقوت. خلاله، تشارك المؤمنون في تناول القربان المقدس وتباركوا بالمياه المقدسة.
اختتم القداس بصلاة شملت نية جميع الحضور ومن غابوا، كما تجسّد الفرح الجماعي بتناول قمح بركة العيد.
عيد ارتفاع الصليب يذكّرنا دوماً بأن الصليب، على الرغم من آلامه، هو رمز للرجاء والفداء، وأن الله حوله من أداة للمعاناة إلى علامة للنصر والحب الإلهي اللامحدود.
Share via:
3
Shares