بقلم أنسي الحاج –
أكثر مدمنيه هم الهاربون من الماضي ونافدو الصبر على المستقبل. يحترقون كلّ هنيهة ليستمدّوا الوهج، يشتعلون ليستضيئوا.
لا أعتقد أنّ المتصوّفين، عشّاق الإله، هم من أتباع الماضي، ولا هم يضطرمون وَجْداً على رجاء التفاني بالمعشوق. الأرجح أنّهم يستحضرون الله في اللحظة، الله الهائل اللامحدود في لحظةٍ تستوعب السرمد.
المتصوّفون آباءٌ روحيّون لعشّاق الجسد البشري.
Share via:
1
Share