بعد دراسة آثار قلب وذراع القدِّيسة تريزا ليسوع التي تُكرَّم في ألبا دي تورميس واليد المحفوظة في دير الكرمَليَّات الحافيات الحبيسات في روندا – إسبانيا، تمَّ التوصُّل إلى أنَّ حالة الحفظ إستثنائية وسليمةً.

“أبلغ فريق العلماء الذين يعملون بشكل مكثف في ألبا دي تورميس، بقيادة البروفيسور لويجي كاباسو، أن حالة الحفاظ على رفات القديس استثنائية”، كما أعلن الأب ماركو كييزا، المشرف العام في رهبانيَّة الكرمَليِّين الحُفاة.

وبهذا المعنى، أشار الأب كييزا إلى أنه بعد هذا التحقق، سيعود قلب القدّيسة وذراعها ويدها إلى مَحمَل الذخائر الخاصَّة لها دون الحاجة إلى اتخاذ أي تدابير للحفظ لأنَّها سليمةٌ تمامًا.

“لقد كان من دواعي سروري أن أسمع هذه الأخبار بوضوح شديد من فريق العلماء. قال الأب ميغيل أنخيل غونزاليس، رئيس الكرمَليِّين الحُفاة في ألبا دي تورميس: “أول شيء فعلناه هو إبلاغ هذه النتيجة إلى الرَّاهبات الكرمَليَّات الحافيات الحبيسات في ألبا دي تورميس وروندا”.

وأفاد الأب ميغيل أنخيل الكرمَلي أن هذا الخبر سيتعزز بالتقرير الذي يفيد بأن فريق العلماء إنتقل إلى ألبا دي تورميس من إيطاليا.

في هذا العمل، تلقى فريق العلماء مساعدة مسبقة من الأب ريكاردو بلازا، وبيرفوت كارميليتا والمرمِّم، ومن صائغي الذهب في سلمانتينو إغناسيو مانزانو مارتن وكونستانتينو مارتن جيان اللذين لعبا دورًا مهمًا في استخراج الرفات الثلاث.

قامت الرَّاهبات الكرمَليَّات الحافيات الحبيسات بتنظيف ميداليات الذراع والقلب وقام الصاغة بتنظيف ميدالية اليد.

وفي هذا الشأن، أشار الأب مايكل أنجلو إلى أنه كان من الضروري ترميم ميدالية ذراع قلب القديسة تريزا ليسوع. وسيتم تنفيذ الأعمال طوال عام 2025.

من صفحة رهبانيّة الكرمَليّين الحفاة في لبنان