القديسة تيريزا الأفيلية (القديسة تيريزا دي أفيلا)
رأت يسوع في القربان مرارًا، وقالت:
“لو أدركنا من هو هذا الذي نزوره في بيت القربان، لما أردنا أن نخرج من هناك أبدًا.”
كانت تعاين النور الإلهي يشعّ من القربان وكأن يسوع ينظر مباشرة إلى قلبها. في إحدى رؤاها، قالت إنها رأت القربانة تتوهج نورًا وحرارة تفوق الشمس.
القديس فرنسيس الأسيزي
كان يرتجف كلّما اقترب من القربان، وقال:
“السماء والأرض ترتجف حين ينزل ابن الله على المذبح. كم بالحري يجب على الإنسان أن يرتجف من الرهبة والمحبة؟”
وهو من أوّل من شدّد على عبادة القربان خارج القداس، لأنه يؤمن أن يسوع حيّ حقًا في هذا السر.
القديس يوحنا ماريا فيانيه (خوري آرس)
وهو الذي قال:
“لو أدركنا ما هو القربان، لَمُتنا من الحب.”
وكان يقضي ساعات طويلة أمام القربان دون أن يشعر بالوقت، لأنه كان يحسّ بيسوع حيًا، حاضرًا، يتكلّم إليه بقلبه لا بالكلام.