على أبواب الشتاء و مع استمرار الأعمال الحربية و النزوح و الضغط على المناطق الآمنة ، ترزح المجتمعات المضيفة تحت أعباء هائلة على كافة الصعد ، أعباء مضافة على تبعات الاحتلال السوري المبطن مدعوما بالمنظمات و المفوضية المشبوهة الأهداف ، التي تمعن في دعم المحتلين و إفقار اللبنانيين و تهجيرهم بوسائل باتت مكشوفة .
أما اليوم فنحن نرفع الصوت ، كل المؤسسات المحلية في بلداتنا المضيفه، تختنق و تعاني و تحتاج للدعم ، ألمدارس ، ألمؤسسات الصحية و الإسعافية و البنى التحتية ؛ كما نعيد لفت نظر الوزارات و الهيئات الدينية و الدنيوية، أن هذه البلدات، لديها فئات متعثرة و تحتاج للدعم في الصحة و التعليم في الغذاء و التدفئة ، بسبب الأزمات المتتالية ، البطالة ، الانهيار المالي و انعدام المواسم الزراعية هذا العام .
بعد كل ما تقدم نرفع الصوت لجميع المعنيين ، أن يضعوا أمام عيونهم أن ألنازحين الضيوف و أهلنا المضيفون على حد سواء
يحتاجون للدعم و المؤازرة قبل ينهار كل شيء، و الندم لا يجدي .
بكل احترام أخوكم وسيم سمير مهنا
