من الخطأ القول الشـائع: أننا لسـنا بقديسين كي نسلك جيداً في هذا العالم..!! من الطبيعي أن القداسـة هي ليسـت حالـة نورانيـة ثابتة فينـا، لأننـا كثيراً ما نخطىء، فتغادرنـا النعمـة إلى حين، ولكن سرعان ما تعود، إذا ما تبنا وعدنا. نعم، نحن لسنا بقديسين، ولكننا مدعوين للقداسة، بحسب قول السيد: كونوا قديسين كما أن أباكم هو قدوس!
إذاً: نحن قديسـون ولن نتنـازل عن هذا اللقـب، تحت أعـذار واهية وتافهـة، أو بحجة التواضع.! فاليوم إن سـمعنا صوتـه، فلا نُقسِّـي قلوبنا، ونفقد ايماننـا. فها هو الروح يتدفـق وهـا هي الكنيسـة المتزيـِّنة بدماء شـهدائهـا، تهتـف بهم صارخـة:
يا رب امنح رأفاتـك لشـعبك، والسـلام لكنيسـتك، ولنفوسـنا الرحمـة العظمـى.
Share via:
0
Shares