احتفل الفرع الثاني في كلية الاداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية ب” يوم الفرع”، في حضور مديرة الفرع الدكتورة ديزيريه القزي ، والموظفين والطلاب.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، تحدث الدكتور إيلي أنطون ولفت الى ان “احتفال اليوم يأتي بعد انقطاع سنوات عدة بسبب الظروف الطارئة التي مر بها الوطن”، مشددا على “أهمية المناسبة في هذا الفرع الذي يفخر بخريجيه الذين نجحوا وبرعوا في كل المواقع الوطنية والفكرية”.
ثم القى رئيس رابطة الخرّيجين جوني معلولي كلمة الطلاب، وشكر للكلية والفرع “ما قدماه ويقدمانه من خالص العلم والقيم للطلاب الذين تألقوا أينما وجدوا”.
وشددت أمينة سرّ الفرع ريتا كلاس أبو جودة، على “اهمية المناسبة ، يوم الفرع الثاني في كلية الاداب والعلوم الانسانية التي تخرج سيدات ورجال علم واخلاق ووطنية”.
الرموز
من جهتها، قالت ممثلة الأساتذة الدكتورة هند الرمّوز:”كلية الآداب، بجميع اطيافها، تعرف ان الحياة تروى بالمجازفة وأن الكلمة تشق ليل الصمت، شعلة لا تنطفئ ولا تنكس، حملها من سبقنا ونحملها اليوم لنزرع معنى لأيام لا تنتظر الشمس، بل تكون هي اشراقتها في زمن الغيوم”.
تابعت:” اليوم، ايها الأحبة، ليس قصيدة تلقى او صفحة تطوى، انه وليد التكاتف وحب العطاء حين تضيق السبل. اليوم، تنطق الكلية باسم الحياة، حاملة راية الحرف الحر والوجدان اليقظ، ولنتذكر دائما، الأمل لا ينتظر أحدا، لكن يكافئ من سلك نحوه بثبات. ولنكتب من هنا، وفي هذه اللحظة، فلنكتب الغد كما نريد أن يكتب”.
اما القزي فعبّرت “عن اعتزازها العميق بالجامعة اللبنانية، باعتبارها الجامعة الوطنية الأم، التي ما زالت رغم كل التحديات تشكّل منارة للعلم ومركزًا للهوية”، وخصّت فرع الفنار بالتحية، ك”أحد أهم أركان هذه المؤسسة، صرحٍ علميّ وثقافيّ نابض بالمعنى والالتزام”، وسلّطت الضوء على “دور الكلية في احتضان الفكر والإبداع بمختلف اختصاصاته، وعلى طلابها الذين يُشكّلون النشيد الحقيقي لهذا العيد”.
وحيت “كل من ساهم في إنجاح هذا اليوم”، مؤكدة أنّ “الفرح والثقافة في الكلية ليس عابرًا، بل مسؤولية تُكتب بالمثابرة والعمل معًا”.
وتميز الحفل بمشاركة مميّزة من قبل أقسام الكلية كافة، وتزين باداء الدكتورة ريتا حداد ممثلة كورال الجامعة اللبنانية ،الذي علت أصوات أفراده بأجمل الاأغنيات اللبنانية لكبار الفنانين اللبنانيين ، بقيادة الدكتورة لور عبس (أستاذة في قسم اللغة العربية وآدابها – كلية الآداب والعلوم الإنسانية).
كما أدى المخرج الدكتور جوزيف قديح (جو)، منفردًا، دورًا من إحدى مسرحياته، ثم تمّ منح شهادات تقدير للطلاب الذين شاركوا في إحياء هذا اليوم.