الأشياء، الأشخاص، وحتى الأحداث في حياتك، تظل محايدة لا تأثير لها عليك ما لم تقرر أنت أن تعطيها أهمية أو قيمة معينة في قلبك أو عقلك.
بمعنى آخر، أنت من يحدد ما يستحق الاهتمام وما لا يستحق، أنت من يصنع تأثير الأشياء في حياته بقوة مشاعره ونظرته الخاصة.
العالم الخارجي لا يملك أن يؤثر عليك إلا بالقدر الذي تسمح له به، فأنت سيد اختياراتك ومشاعرك، وأنت من يصنع الفرق بين ما هو عابر وما هو خالد بداخلك.