احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في قضاءي مرجعيون وحاصبيا والمنطقةالحدودية، بقيامة السيد المسيح، وأقيمت القداديس الإحتفالية بالمناسبة العظيمة، في مختلف كنائس المنطقة من راشيا الفخار الى حاصبيا وابل السقي وجديدة مرجعيون وبرج الملوك ودير ميماس، في ظل مواكبة أمنية للجيش اللبناني وقوى الأمن.

ففي جديدة مرجعيون، ترأس رئيس أساقفة صور وصيدا ومرجعيون وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت الياس كفوري، قداس عيد الفصح المجيد، في كنيسة القديس جاورجيوس في البلدة، عاونه كاهن الرعيةالأب فيليب العقلة، ولفيف من الكهنة والشمامسة، وخدمته جوقة الرعية، بمشاركة حشد كبير من المؤمنين غصت بهم الكنيسة، من أبناء منطقة مرجعيون وقرى الجوار.
وأحيا المؤمنون فجرا، على ضوء الشموع المستنيرة “من النور الذي لا يغرب”، عند الباب الرئيس للكنيسة خارجا، رتبة الهجمة في أحد القيامة، التي سبقت الفصح المجيد.

وفي نهاية القداس، تم توزيع البيض الملون، رمز الإنبعاث والتجدد على المشاركين في قداس الفصح عند خروجهم من الكنيسة، مصافحين بعضهم البعض ومرددين (المسيح قام حقا قام)”.