تعدّ كنيسة “السيدة العذراء” للروم الأرثوذكس في مدينة “حماة” من أهم الأوابد التاريخية والأثرية؛ وتأتي تلك الأهمية لكونها من أقدم الكنائس التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الخامس الميلادي…
«تمتلك الكنيسة مكانة روحية لدى أبناء الطائفة فقد أخذت طابع الكاتدرائية ، وكانت حتى عهود متأخرة ملاذاً لجميع الطوائف المسيحية، وتقام فيها الشعائر الدينية بأروقتها الثلاثة؛ الجنوبي للكاثوليك والوسط للأرثوذكس، والسريان والموارنة في الجناح الشمالي».
في أواخر القرن الثامن عشر تم تخصيص هذه الكنيسة لطائفة الروم الأرثوذكس، وقد سميت الكنيسة بهذا الاسم من وحي عيد دخول السيدة العذراء إلى الهيكل».
«تتألف الكنيسة من عدة أقسام أهمها؛ “صحن الكنيسة” المخصص للمرنمين وللشعب و”المائدة” على ثلاث موائد مقدسة تمتاز بأيقوناتها الجميلة في أعلى الهيكل وهي “الضوء الإلهي، القيامة، ميلاد المسيح، التجلي الإلهي”.
Share via:
0
Shares
