كنيسة مار يوحنا المعمدان في عشقوت: ذاكرة الحجر ونبض الميلاد

You are currently viewing كنيسة مار يوحنا المعمدان في عشقوت: ذاكرة الحجر ونبض الميلاد

تتجلّى كنيسة مار يوحنا المعمدان في عشقوت اليوم بحلّة الميلاد، فتستعيد حجارتها القديمة لغة الزمن المقدّس ومعاني الاستمرارية الروحية.
يعلو جرسها المميّز كصوتٍ جامع، يربط الذاكرة الجماعية بإيقاع الرجاء، ويؤكّد حضورها كعلامة إيمان متجذّر في المكان.
في باحتها، تنتصب شجرة ميلادية خضراء، لا كعنصر زخرفي فحسب، بل كرمز للحياة المتجددة وسط ثبات الحجر.

فالكنيسة، بما تحمله من أثر وتراث، تتحوّل إلى فضاءٍ حيّ للحوار بين الماضي والحاضر.
ويغدو الميلاد مناسبة لإعادة قراءة المكان بوصفه شاهداً على الاستمرارية الثقافية والروحية.
هكذا، لا تحتفل عشقوت بزينة عابرة، بل بذاكرة حيّة تتجدد بالرجاء.

اترك تعليقاً