فالإبادة لم تتوقف، إنما غيّرت ملامحها
كانت بالأمس قنابل ونارًا
واليوم جوعًا وصمتًا وحصارًا خانقًا ينهش ما تبقّى من الحياة
لا تقولوا “انتهت الحرب”
فالذي انتهى هو ضجيجها فقط
أما وجعها فما زال يعصف تحت الركام
يتنفس بصعوبة في المخيمات، ويستغيث في طوابير الخبز والماء!
