لا يمكننا ان نتكهن الى اين نحن ذاهبون فالاخطار كبيرة والمخططات شريرة

You are currently viewing لا يمكننا ان نتكهن الى اين نحن ذاهبون فالاخطار كبيرة والمخططات شريرة
المطران عطاالله حنا-
ما حدث ويحدث في سوريا خلال الأيام المنصرمة مقلق ولا يبشر بالخير ونحن ولاننا نحب سوريا ونتمنى لها الخير فإننا نشعر بالقلق مع كافة أولئك الذين يشعرون بالقلق على مستقبل هذا البلد الذي يمر بمرحلة في غاية الدقة والخطورة.
لا نعلم الى اين هذه ذاهبة سوريا ولكن من الواضح ان هنالك مخططات للتقسيم وهنالك مخططات للنيل من هوية الدولة السورية ونتمنى ان تفشل كلها.
لا يمكننا ان نتكهن الى اين نحن ذاهبون فالاخطار كبيرة والمخططات شريرة وما يبيت لسوريا يبيت للامة كلها والتي يراد لها ان تكون مشرذمة وضعيفة ومفككة خدمة للاجندات الاستعمارية وخدمة لمصالح أعداء الامة الذين يريدون ان يكون هنالك شرق أوسط جديد ينسجم واهواءهم واجنداتهم ومشاريعهم.
نصلي من اجل سوريا ونرفع دعاءنا بحرارة لكي يصونها الرب الاله من اعداءها واعداءها هم أعداء فلسطين واعداء الامة كلها .
نصلي من اجل الكنيسة الانطاكية الشقيقة في سوريا لا بل من اجل كل المرجعيات الروحية ومن كل الأديان والمذاهب والخلفيات لكي يعملوا معا وسويا على وئد الفتن ويكونوا جسور محبة وإنسانية وسلام ولكي يعملوا من اجل خدمة بلدهم ووطنهم والذي يجب ان يبقى عنوانا للوحدة والاخوة والرقي الفكري والإنساني والوطني.
نصلي من اجل المطارنة المخطوفين وعودتهم سالمين كما ومن اجل كل انسان مخطوف ومأسور ومغيب ، ونسأله تعالى بأن تفشل كافة المؤامرات التي تستهدف الدولة السورية وتاريخها وهويتها ووحدة ابناءها.
يارب اعطي سلاما لسوريا واحفظها وصنها من اعداءها المنظورين والغير المنظورين والاعداء الغير المنظورين هم اكثر خطورة من أولئك الذين تراهم بأم العين .
يارب ارحم .

اترك تعليقاً