نظمت “الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية” برئاسة ريما يونس، بالشراكة مع السفارة الفرنسية في لبنان والمعهد الفرنسي، بمناسبة الشهر الفرنكوفوني، احتفالا بعنوان: “لبنان الفرنكوفوني… لبنان الأمل”.
وحضر الاحتفال ممثل رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ الصحافي وسام عبدالله، الدكتورة فيفيان بو سريح من المعهد اللبناني لإعداد المربين في جامعة القديس يوسف، الدكتورة صونيا قنسطنتن، الاختصاصي في تقويم النطق واللغة مارون خياط، نغم برجاوي، وشخصيات تربوية وثقافية واجتماعية، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات تربوية وحكومية وأساتذة وطلاب جامعات وتلاميذ مدارس.
استهل الاحتفال بموسيقى النشيدين اللبناني والفرنسي عزفتهما نيكول ينكوفيتش طنوس، وكلمة تقديم للمشارك من “ثانوية الشهيد بلال فحص” هادي الحاج علي، وكانت مداخلات لكل من: ملحقة التعاون للغة الفرنسية في السفارة الفرنسية في لبنان – المعهد الفرنسي سيلفي لامي، رئيسة الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقاقي الخيرية ريما يونس، البروفسورة رندة النابلسي من الجامعة اللبنانية، ممثلة بلدية المريجة ديانا رحال، ممثلة بلدية العباسية رولا عجمي، رئيسة اتحاد المترجمين الدوليين وديان مرتضى، مديرة ثانوية النبطية – هاي سكول آمال شكر، مديرة ثانوية “رمال رمال” نعم جوني، منسقة اللغة الفرنسية في ثانوية الإمام الرضا منال خلف، رائدة أحمد من ثانوية الكوثر، والأهالي فاطمة علوش ونيكول طنوس.
وأكدت المداخلات “أهمية المشاريع الفرنكوفونية التي تنظمها الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية ودورها في خلق مواطن فعال ينخرط ضمن الحياة العامة ويعيش الأمل، رغم كل الصعوبات والتحديات مع سعيه إلى التلاقي مع الآخر في الوطن”.
وقدم حوالى 50 مشاركا من أهل وأطفال ومراهقين ومعلمين ومعلمات، فقرات مباشرة عبر “زوم” عن “التجربة المعاشة في الجمعية وأنشطتها الفرنكوفونية، إضافة الى بعض الفيديوهات المنوعة من تنفيذ المشاركين وأدائهم”.
وفي الختام، شكرت يونس ل”كل الشركاء في الوطن والسفارة الفرنسية في لبنان والمعهد الفرنسي دعمهم وجهودهم للنهوض بالمجتمع”.
Share via: