عقد في بلدية صيدا، لقاء صحي بدعوة من خلية إدارة مخاطر الأزمات والكوارث في البلدية، ناقش تنسيق الرعاية الصحية للنازحين من الجنوب إلى مدينة صيدا والبالغ عددهم نحو7600 موزعين على 23 مركز إستضافة.
شارك في اللقاء، الأختصاصي في الأمراض المعدية في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت النائب الدكتور عبدالرحمن البزري، رئيس البلدية رئيس الخلية الدكتور حازم خضر بديع، مسؤولة الرعاية الأولية في وزارة الصحة فاطمة مصطفى، رئيس مجلس إدارة المستشفى الحكومي في صيدا الدكتور احمد الصمدي، وعدد من رؤساء ومشرفي ومدراء مراكز إستضافة النازحين في المدينة، وجمع من ممثلي هيئات القطاع الصحي، وهيئات المجتمع المدني والأهلي، وعدد من أعضاء المجلس البلدي .
بداية شكر رئيس البلدية للحاضرين تلبيتهم الدعوة للقاء الصحي المتخصص، مؤكدا “دور غرفة العمليات المشتركة للخلية وتعاونها مع مختلف شرائح المجتمع المدني بهدف توفير افضل رعاية صحية ممكنة لأهلنا النازحين.
بدوره استعرض الصمدي الصحية في المستشفى الحكومي في صيدا، متمنيا “التنسيق بشكل مستمر بين المستشفى وغرفة عمليات الخلية في البلدية، من أجل تخفيف الضغط على المستشفى الحكومي ، ولا سيما وأنها تستقبل حالات الطوارىء الناجمة عن العدوان الإسرائيلي من حين لآخر”.
من جهته عرض النائب البزري للأوضاع الصحية للنازحين في مراكز إستضافتهم في المدينة، لإفتا إلى “ضرورة إتخاذ تدابير وقائية منعا لإنتشار الأمراض، ولا سيما الامراض الجلدية أو المعدية، أو التنفسية مع اقتراب فصل الشتاء”، مشيرا الى أنه “ربما يصار إلى إعتماد إعطاء لقاحات ولا سيما للأطفال”.
ثم كانت مداخلات من الحضور أدارها مدير الخلية عضو المجلس البلدي المهندس مصطفى حجازي. ناقشت الحالات التي إستوجبت الرعاية الصحية، وكيفية إدارة الصيدلية لموضوع الدواء وتأمينه بالتعاون مع مراكز الإستضافة، والتغطية الصحية في مستشفى صيدا الحكومي، وكيفية متابعة الحالات والتنسيق بين المراكز وغرفة التنسيق والمستشفيات ومركز الرعاية الأولية.
كما جرى عرض سبل التغطية الصحية وبشكل خاص للأطفال، والتوصية للجمعيات الدولية بأن تكون تقديماتها في مجال الرعاية الصحية أعلى من التقديمات الحالية، بحيث تؤمن دخول المرضى للإستشفاء وتحديد طبيعة الحالات والأمراض التي تستوجب العلاج.
وكان نقاش مستفيض عن الحالات الصحية التي يمكن تغطيتها من قبل مراكز الرعاية الأولية، والأجهزة الصحية التي تقوم بجولات روتينة على مراكز استضافة النازحين.
واختتم اللقاء بتعميم أرقام الخط الساخن لوزارة الصحة على الحاضرين، ولا سيما لحالات السرطان وغيرها وغرفة العمليات في الوزارة.
