لكلّ رعيّةٍ راع

الإكسرخوس فادي بو شبل-
من ذهب من دنيانا في هذا الزلزال المرعب لم يكن شخصاً واحد، أو عائلة واحدة، بل رعيّة بأكملها.
ذهب الخراف مع النعاج، مع الغنم، ومعهم ذهب “الراعي الصالح”، الذي اختاره الرب ليسهر على رعيته، ويمنحها ما تحتاجه في الوقت المناسب.
الم يذهب من لم يكن مستعداً لملاقاة وجه ربّه؟
الم يذهب من لم يكن بعد قد قبل نعمة العماد؟
الم يذهب من كان يرغب أن يسمع كلام الرب الحي يسوع المسيح، ويغتذي بجسده ودمه الاقدسين؟
فهل هناك تضحية من دون الكاهن، أو هناك كاهن من دون التضحية؟
ابونا عماد، صحيح أنّني لا أعرفك شخصيّاً، ولكن الإيمان بالمسيح يسوع، والاشتراك بكهنوته، وبخدمة الكنيسة يجعلني ارتبط بك ارتباطا وثيقاً…
أبتِ لتكن لك السماء المرفأ الأمين، وليكن لك وجه الرب فرحك الدائم، وليكن حضور مريم العذراء والقديسين، عزاؤك مدى الأبد …
أذكرنا أمام إلهنا، وأذكر بلادنا والعالم أجمع.
المسيح قام

اترك تعليقاً