مؤتمر في LAU للتعريف بدور الصيادلة مستقبلا

You are currently viewing مؤتمر في LAU للتعريف بدور الصيادلة مستقبلا

عقدت كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) مؤتمرا تحت عنوان “الصيدلة الى الامام: تحسين العناية بالمريض”، لمناقشة الآفاق الجديدة والابتكارات والتحديات والتحول الرقمي إضافة الى الدور المتقدم للصيادلة في تحسين الرعاية الصحية.

وشارك في اعمال المؤتمر الذي عقد في الحرم الجامعي في بيروت حشد من الصيادلة وطلاب المهنة والخريجين والخريجات والمحترفين في قطاع الرعاية الصحية وخبراء لبنانيين ودوليين من كلية الصيدلة في (LAU)، المركز الطبي للجامعة اللبنانية الاميركية – مستشفى رزق، المركز الطبي للجامعة الاميركية في بيروت، مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال في تينيسي،هيوستن ميثوديست وكلية بالم بيتش أتلانتيك للصيدلة في الولايات المتحدة الاميركية.

وافتتح المؤتمر بكلمة رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر ومساعدة عميد الكلية لشؤون الطلاب الدكتورة لميس قرعاوي والتي اوضحت أن اللجنة المنظمة أعطت الأولوية للمواضيع التي تربط بين تطور ممارسة مهنة الصيدلة والأهمية السريرية، وتطوير العناية بالمرضى، ورسم مستقبل الرعاية الصحية. ووصفت مساعدة الوكيل الاكاديمي لشؤون الاعتماد والعمليات الأكاديمية الدكتورة رولا دياب المؤتمر بأنه دليل على سعي الجامعة الدائم نحو التميز في موازاة توسع دور مهنة الصيدلة.

وحث عميد كلية الصيدلة في (LAU) الدكتور ناصر الشريف في كلمته المشاركين على الإنخراط في المهنة بشغف وشجاعة. وقال: “علينا أن نكون مبتكرين ثوريين ونحتضن التغيير، ونعمل على خلق فرص جديدة لخريجينا، وأن نعمل بتعاطف وتواضع ورؤية ثاقبة جنبًا إلى جنب مع الممرضين والأطباء وغيرهم من المهنيين لتحسين رعاية المرضى”. بدورها شددت الدكتورة حنين منصور، الأستاذة السريرية المشاركة ورئيسة قسم ممارسة الصيدلة، على اهمية الالتزام بالمعاملة الانسانية في كلمتها.

وافتتح برنامج المؤتمر العملاني بعرضٍ قدمه الدكتور عماد بطيش العميد السابق لكلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الأميركية تناول فيه تشكل الهوية المهنية، ومراحل تطور الصيادلة ورسالتهم التي تتمحور حول المريض”.

وشدد على اهمية فهم المهنة وتعزيز الهوية المهنية ودور  التواصل الاجتماعي، والقدوة الحسنة، والتعلم التجريبي.

وتناول المؤتمر موضوع دمج نماذج الممارسة التعاونية في خدمات الصيدلة والرعاية الصحية والدور الناشئ للصيادلة في التشخيص ووصف الأدوية، والحاجة إلى تدريب متخصص لإعادة صوغ مفهوم رعاية المرضى.

ورأت نائبة الرئيس التنفيذي للخدمات الصحية الدكتورة زينة خوري ستيفنز أن “الممارسة التعاونية والتعليم المهني المشترك يندرجان ضمن الخطة الاستراتيجية للصحة في الجامعة اللبنانية الأميركية، وقالت: “تتمثل رؤيتنا في العمل كنظام صحي أكاديمي موحد، يجمع بين التعليم والممارسة السريرية والمشاركة المجتمعية من خلال معايير مشتركة تُعزز جودة الرعاية وسلامة المرضى “.

كما وعولجت خلال الجلسات مواضيع مثل وضع الأدوية (جنركس) المحلية، حيث قدمت الدكتورة مايا زين الدين الأستاذة السريرية المشاركة في كلية الصيدلة(LAU)  عرضاً عن ادوية الاعصاب ، بالإضافة إلى التطورات في مجال تركيب الأدوية المعقمة وإدارة ادوية السمنة والاكتئاب، وتأثير علم الصيدلة الجيني على رعاية المرضى.

كما سلطت جلسات إدارة مضادات الميكروبات والتخثر الضوء على ريادة  (LAU) في مجال التقدم السريري، حيث أعلنت عميدة التعليم التجريبي وبرنامج الـ “المقيمين (Residency program)” الدكتورة نيبال شمعون عن إطلاق برنامج إقامة صيدلانية جديد للدراسات العليا في إدارة التخثر في تموز 2026.

ونوقش خلال الجلسة الختامية، عنوان “الصحة الرقمية في الصيدلة” والتي أدارتها الدكتورة إلسي راميا، الأستاذة ومنسقة الدراسة السريرية ومعلمة دورة الصحة الرقمية في كلية الصيدلة في (LAU)،قدمت مقاربة حول روبوتات الصيدلة وهندسة العامل البشري بمنظور خبراء بارزين.

وأعقبت كل جلسات المؤتمر حوارات تفاعلية ونقاشات بين المشاركين، شارك فيها اساتذة الكلية وطلابها  المقيمين والخريجين لا سيما عن موضوع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ومخاطر الاعتماد المفرط على التكنولوجيا واهمية الاشراف البشري.

اترك تعليقاً