ماذا نصلّي عند الظهر، ساعة النعمة؟

You are currently viewing ماذا نصلّي عند الظهر، ساعة النعمة؟
في 16 تشرين الثاني 1947 عندما كانت الأخت بيرينا على وشك الإنتهاء من تقديم الشكر بعد القربان المقدس شاهدت نوراً عظيماً . ثم شاهدت السيدة العذراء “روزا ميستيكا”. وتأثرت الأخت بيرينا بالجمال المذهل للسيدة التي بدأت في التحدث إليها… وفجأة جعلتها قوة مفاجئة لطيفة تركع أمام السيدة .
تحدّثت الطوباوية الأم بهذه الكلمات :
“لقد أسيء لإبني كثيراً من خلال خطايا الناس ، وخاصة من قبل خطايا الدنس . إنه يخطّط بالفعل لإرسال طوفان على الشعب ، لتدميره ، لكنني طلبت منه أن يرحم ، ولا يرسل الدمار… هذا هو السبب في أنني ظهرت ، لأطلب التوبة والتكفير عن خطايا النجاسة”.
مرة أخرى ، سألت السيدة عن التكفير . فقالت :
“التوبة ليست أكثر من قبول جميع ما لدينا من الصلبان يومياً عن طيبة خاطر . مهما كانت صغيرة ، وتقبلّها بحب”.
في هذا الوقت طلبت من الأخت بيرينا أن تأتي مرة أخرى في 8 كانون الأول عند الظهر ، “وهذه الساعة سوف تكون ساعة النعمة”.
طلبت الأخت كيف تستطيع التحضير لهذه الساعة ساعة النعمة.
قالت الأم المباركة :
“بالصلاة والتكفير”.
نصلي المزمور ال ٥١ بأذرعٍ ممدودة ثلاث مرات.
“خلال ساعة النعمة ، سيتم منح الكثير من النعم الروحية . سيتم لمس الخطأة المتصلبي القلب بنعمة من الله”.
1- يوم ووقت وساعة النعمة:
8 كانون الأول ، عيد الحبل بلا دنس ، تبدأ في تمام الساعة 12:00 ظهرا وتستمر حتى 1:00 ساعة كاملة واحدة للصلاة .
2- خلال هذه الساعة ، “ساعة النعمة”، سواء في المنزل أو في الكنيسة ، يجب وضع كل ما يمكن أن يلهينا بعيداً (فلا نجيب على الهاتف ، أو نرد على الأبواب ، أو نفعل أي شيء … ولكن التركيز كلّياً على الإتحاد مع الله خلال هذه الساعة الخاصة…)
3- تبدأ ساعة النعمة بالصلاة ثلاث (3) مرات المزمور ال ٥١ مع الأيدي الممدودة . (مزمور ٥١ أدناه)
4- ما تبقى من ساعة النعمة قد تقضى في التواصل الصامت مع الله، التأمل في آلام يسوع ، نصلّي الوردية المقدسة ، مسبّحين الله على طريقتنا الخاصة ، أو بإستخدام صلاة مفضلّة ، التأمل في مزامير أخرى ، إلخ …
وعدت السيدة العذراء أنه مهما كان طلب الشخص خلال “ساعة النعمة”(حتى في حالات مستحيلة) ستمنح له ، إذا كان موافقاً لمشيئة الآب الأزلي.

اترك تعليقاً