لم ترد كلمة الثالوث الاقدس في الكتاب المقدس واول من استخدم هذا الاصطلاح (ثيوفيلس الانطاكي عام 185 وترتليانوس عام 220)
والثالوث الاقدس يشير الى وحدة الجوهر الالهي ووحدة الكيان الالهي (الله الواحد) وتعني وجود كل اقنوم في الاقنومين الاخرين دون امتزاج او اختلاط انا في الآب والآب فيّ.(يوحنا14: 11)
ومايميز ايمان الكنيسة: اعتقادها بسر الثالوث الاقدس الذي هو جوهر ايمانها ومحوره وعليه تقوم عقائدها كلها.
يقول القديس «مكسيموس المعترف» ان نعرف كليا سر الثالوث الاقدس ومعناه ان نصير في وحدة كلية مع الله اي ان نصل بالكائن البشري الى التأله عندئذ فقط نصبح بحسب ماقال القديس بطرس شركاء الطبيعة الالهية (2بطرس 1: 3– 4)……