أفاد ناشطون بيئيون بوقوع مجزرة بيئية في بلدة العاقورة، في محلة وادي الدبور، إحدى المحميات الطبيعية التاريخية التي أدرك الرومان منذ أكثر من ألفي عام أهميتها البيئية، وجعل أحد أباطرتهم المنطقة محظورة على الرعاة وقاطعي الأشجار.
تهاوت أشجار تجاوز عمر بعضها مئات السنين في أرض المحمية، في حادثة تتطلب أكثر من 200 عام لتتمكن الطبيعة من إعادة نمو هذه الأشجار إلى ما كانت عليه.
وتشمل الأشجار المتضررة: العفص، اللزاب، الزعرور، العذر، الجوز البري، والمحلب، وهي أنواع يصعب نموها وتكاثرها في بيئة جرداء، وقد تناثرت جذوعها على الأرض بدون حسيب أو رقيب.
ويعتبر هذا التدمير ضربة للتراث الطبيعي والبيئي للمنطقة، ويستدعي تحرك السلطات والمنظمات البيئية لحماية ما تبقى من محمية وادي الدبور والحفاظ على استدامة التنوع النباتي فيها.