مريم العذراء والطاعة

You are currently viewing مريم العذراء والطاعة

أطاعت مريم إرادة السماء عندما بشرّها الملاك “بأن القدوس المولود منها يُدعى ابن الله” فأجابت على الفور “هاأنذا آمة الرب”. وأيضاً قبولها الترحال مع يوسف وهي حبلى بيسوع إلى بيت لحم اليهودية وخضوعها للرحيل إلى مصر أو الحياة في مدينة الناصرة طاعة للقديس يوسف كما أمره ملاك الرب (متى13:2و19).

ولم تخضع مريم للسماء ولزوجها فقط، بل كانت خاضعة أيضاً لابنها فأطاعته وعاشت بعيدة في فترة رسالته العلنية، وعند الصليب ذهبت مع يوحنا الحبيب إلى بيته حسب أمر ابنها وأيضاً بعد القيامة ذهبت إلى الجليل مع باقي الرسل حسب طلب يسوع (متى 16:28) وبقيت مع الرسل في أورشليم عند حلول الروح القدس في الخماسين (أعمال 14:1).

اترك تعليقاً