نظّم “مشروع أجيال” فعالية “الجلسة الشعرية” التي يقيمها شهريًا في مركزه في كفرحاتا – زغرتا، مستضيفًا الشاعر شربل فرنسيس. أدارت الجلسة الإعلاميتان منتورة إسكندر وماريا يمّين، بحضور مديرة دار المعلمين والمعلمات في زغرتا د. بوليت أيوب، مدير مدرسة مزيارة جوني الباشا، رئيس “منتدى بخور الوحي” الشاعر قيصر مخاييل، الباحث شارلي ساميا، الشاعرين طوني الحزوري وجوزيف إبراهيم، مدير مكتب “الوكالة الوطنية” في زغرتا فريد بو فرنسيس، إلى جمع من محبّي الشعر.
بدأت الفعالية بعزف النشيد الوطني، ثم افتتحت إسكندر الجلسة بكلمة ترحيبية، أشارت فيها إلى ديوان “صدى الوجدان” الذي يتناول أربعة محاور رئيسية: الغزل، الوطنيات، الحياة، والوجدان، مؤكدةً أن “قصائد فرنسيس الوطنية تحمل بين طياتها حكايا عشق للبنان، بينما تعكس قصائده الوجدانية العتب، الصمت، الحنين، والحرقة” .
من جهتها، رأت يمّين أن الشاعر شربل فرنسيس “ليس مجرد شاعر يتقن القوافي، بل هو إنسان مرهف الإحساس، مربي يغرس الحكمة في عقول الأجيال، وكشفيٌ يؤمن بأن الخدمة عطاءٌ ورسالة. كما أنه ربّ أسرة يعيش القيم التي يكتب عنها، ويجسدها بالكلمة كما بالفعل”.
وخلال الجلسة، ألقى فرنسيس مجموعة من قصائده، وسط تفاعل من الحضور، الذين شاركوه في تلاوة بعض أشعاره والنقاش حولها.
وتخلل اللقاء فقرات غنائية وموسيقية، شارك فيها سركيس رفول وريتا ماريا أبي أنطون.
اختتمت الجلسة وسط أجواء مرحبة بدور “مشروع أجيال” في تنشيط الحركة التفاعلية والثقافية في المنطقة.
