يُعتبر معبد الإله حدد الآرامي في دمشق أحد أقدم وأهم الأوابد الدينية في العالم، إذ حافظ على مكانه واستمر نفعه وتوارثته أديان متعددة عبر أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة عام. لقد تحول المعبد عبر العصور، فكان في الماضي مخصصًا لعبادة الإله حدد، ثم أصبح جوبيتر الدمشقي في العصر الروماني، وتحول إلى كنيسة يوحنا المعمدان في العصور المسيحية، واليوم يُعرف باسم المسجد الجامع الأموي، ما يجعله شاهدًا حيًا على استمرارية العبادة وتنوع الطقوس الدينية عبر التاريخ.
