تقوم بزيزا على قَريَة قَديمَة دَمَّرَها الزِلزال وتضم معبد روماني يَعودُ الى القَرن الميلادي الأوَّل، ما زالَت ثلاثَة جُدرانٍ مِنه قائمةً تَرتَفِع حوالي خَمسَة أمتار، كما تَنتَصِبُ على مَدخَلِه أربَعَة أعمِدَةٍ، تيجانُها مَنقوشَةٌ وِفقَ الطِراز الأيوني.
وقد كتب الرَحَّالة الأب هنري لامَنس اليسوعيّ عنه: “في طَرَفٍ من أطرافِ الكورة، ترى هَيكلاً أيونياً صغيراً وأنيقاً جداً، فيه أعمِدةٌ وصَدَفاتٌ مُقعَّرَة”.
أما المُستَشرِق الفرنسي إرنست رينان، فَقَد أورَدَ في كِتابِه “بِعثَة فينيقيا” أن “تلك الآثار تُخفي قِصَّة دَيرٍ بيزَنطي، كانَ مُجلّلاً بِصفوفٍ من القناطِر المُتناسِقة، كلُّ صفٍّ يَحوي على 24 عَموداً”.
Share via:
0
Shares