نظم “المركز الفرنسي” في البقاع معرض صور فوتوغرافية تحت عنوان “غضب المدينة” للمصور إبراهيم شلهوب، ولقاء حواريا تحت عنوان “دور ومسؤولية المراسل في لبنان اليوم” في قاعة أوتيل بلميرا في بعلبك.
وتنوعت مواضيع الصور التي التقطت معظمها عدسة المصور شلهوب من شوارع وساحات وبيوت طرابلس، موثقة حراك الناس في الساحات والطرق والأسواق، ومسجلة بحرفية عالية لحظات الغضب والألم والأمل وتحمل مسؤولية المواجهة واللا مبالاة، وظواهر الفقر والعوز والعجز والتعب، التي عبرت عنها لقطات مؤثرة لمسن يبحث في مستودع نفايات عن فضلات طعام تسد رمق عياله، وأجهزة تبريد منزلية خاوية، ودمعة أم وأنين طفل، مع بارقة أمل بنهضة الوطن وبناء غد مشرق. أما العلم اللبناني فلم يغب عن المشهدية، فبدا مرفرفا فوق رؤوس المواطنين في الساحات الممتلئة بالمحتجين، ومحمولا بزهو في يد “غواص” مغامر في أعماق البحر.
Share via: