من مفارقات الحياة العجيبة، أن تجد من يحبّك دون أن تفعل له شيئًا، وتجد من لا يحبّك رغم أنك قدّمت له كلّ شيء.
فالناس يختلفون في ردود أفعالهم؛ منهم من يرى في ابتسامتك جميلاً يستحقّ الامتنان، ومنهم من لو سقيته ماء روحك، لما رآه شيئًا يُذكَر.
فلا تُرهق قلبك بمحاولة إرضاء من لا يشعر بك، ولا تُنكر حبّ من أحبّك بصدق دون مصلحة.
ازرع الخير لوجه الله، لا لردّ الجميل، فإن القلوب الطيّبة تُكافأ من السماء لا من الناس.
وتذكّر دائمًا أن بعض العطاء لا يُقدَّر، وبعض المحبة تكفيها نظرة امتنان.
