سهيل منيمنة-
خلال مطالعتي في الأسبوع الماضي لبعض الصحف البيروتية القديمة، لفت نظري إعلان ترويجي من سنة 1889 لتاجر يدعى حبيب صليما سلوم قال فيه: “نتشرف بإعلام الجمهور انهُ لنا محل في سوق بسول نمره 7 تجاه دير العازاريين نشتغل فيه عربيات مع تصليحها ايضاً وشغل بويا وجميع لزوم العربيات من فرش وغيره ونحن مستعدون بان نقدم خدماتنا لكل من يشرفنا بكلما يسرهم وباسعار متهاودة.”
تبين لي أن السوق المذكور كان يُعرف عند العامة بإسم “سوق الطحين” موقعه خط ساحة السور – شارع الأمير بشير غربي سينما رويال. ويبدو أن هذا السوق كان صغيراً وبه محلات لمصالح أخرى كما ورد في إعلان حبيب سلوم، أما تجارة القمح والطحين على نطاق أوسع فكانت في ساحة القمح قرب المرفأ عرفت قديماً بإسم “جرينة الحنطة”. والجرينة نسبة إلى الجرن المستعمل لخزن القمح والذي حلت محلّه فيما بعد الإهراءات أو الصوامع.
والحديث عن تجارة وتجار القمح والطحين وأصحاب المطاحن يطول، سآتي على ذكره جميعاً في الوقت والموضع المناسب.
خلال مطالعتي في الأسبوع الماضي لبعض الصحف البيروتية القديمة، لفت نظري إعلان ترويجي من سنة 1889 لتاجر يدعى حبيب صليما سلوم قال فيه: “نتشرف بإعلام الجمهور انهُ لنا محل في سوق بسول نمره 7 تجاه دير العازاريين نشتغل فيه عربيات مع تصليحها ايضاً وشغل بويا وجميع لزوم العربيات من فرش وغيره ونحن مستعدون بان نقدم خدماتنا لكل من يشرفنا بكلما يسرهم وباسعار متهاودة.”
تبين لي أن السوق المذكور كان يُعرف عند العامة بإسم “سوق الطحين” موقعه خط ساحة السور – شارع الأمير بشير غربي سينما رويال. ويبدو أن هذا السوق كان صغيراً وبه محلات لمصالح أخرى كما ورد في إعلان حبيب سلوم، أما تجارة القمح والطحين على نطاق أوسع فكانت في ساحة القمح قرب المرفأ عرفت قديماً بإسم “جرينة الحنطة”. والجرينة نسبة إلى الجرن المستعمل لخزن القمح والذي حلت محلّه فيما بعد الإهراءات أو الصوامع.
والحديث عن تجارة وتجار القمح والطحين وأصحاب المطاحن يطول، سآتي على ذكره جميعاً في الوقت والموضع المناسب.
