مثل شعبي دارج من أيام زمان ويطلق على من يخرج من ضيق إلى أضيق منه.
وكلمة الدّلفة تعني تساقط ماء المطر من سقف البيت نتيجة خلل في السقف.
هذا المثل يعيد ذاكرتنا إلى أيام مضت يوم كانت الأمطار تتساقط بغزاره في قريتنا حيث كانت أسقف منازلنا من الطين والتي لا تصمد كثيرا إذا طالت فترة سقوط الأمطار .. فتبدأ قطرات المطر تتسلل عبر سقف البيت لتتساقط داخله .. عندها تستنفر العائله بأكملها لجلب الصحون والطناجر لوضعها في أماكن تساقط قطرات الماء لتبدأ تلك الأصوات الناتجه عن اصطدام قطرات المطر بتلك الأواني.
أما المزراب فهوا عباره عن أنبوب معدني أو نصف أنبوب مفتوح من الأعلى يركب على أسطح المنازل لصرف مياه الأمطار وأبعادها عن الحيطان لحمايتها من الضرر.
Share via:
1
Share