موقف تاريخي لأسقف أبرشية صور المارونية المطران شربل عبد الله السامي الإحترام:
العودة إلى التقليد المقدّس واحترام القربان والمذبح والمناولة بالفم حصرا، ركوعا او وقوفا
موقف تاريخي لأسقف أبرشية صور المارونية المطران شربل عبد الله السامي الإحترام
صدر عن سيادة المطران شربل عبدالله التوصيات والتنبيهات التالية إلى جميع كهنة أبرشيّة صور حول ضرورة تقديم أكبر إجلالٍ وعبادة للقربان الأقدس واحترام المذبح والكنيسة:
أولاً: يُرجَى من الكهنة خدّام الرعايا تنبيه المؤمنين، بوضوحٍ وبإلحاح، إلى أنّ كلّ مؤمن على ضميره خطيئة ألاّ يتقدّم من تناول جسد الرب ودمه إلاّ بعد الاعتراف بخطاياه اعترافًا دقيقًا وواضحًا.
ثانياً: يجب أن يعبّر الجسم، بلياقة هندامه وتصرّفاته، عمّا تكنُّه هذه اللّحظة التي يصبح فيها المسيح ضيفنا، من معاني الاحترام والحفاوة والبهجة.”*
ثالثاً: نذكّر بضرورة الالتزام بما ورد في تعليم غبطة البطريرك الرّاعي في “الالتزام بإعطاء المناولة تحت الشّكلين، وبعدم إعطائها في اليد ولو تحت الشكل الواحد”. بناءً عليه نعود ونؤكّد بأن تُعطى المناولة بالفم، وبشكلٍ نهائي، تحت الشّكلَين ولكلّ المؤمنين أيًا كانوا ولكلّ الُمكرّسين والمكرّسات دون أي استثناء، ويُعمل بهذا الإرشاد في كلّ كنائس الأبرشيّة سواء كانت رعويّة أو ديريّة!
رابعاً: عدا الكاهن والشمّاس لا يُسمح لأيّ شخص آخر أن يُعْطي المناولة للمؤمنين لا في القدّاس أو خارجه، في المنازل على سبيل الذكر، كما لا يحقّ لأيّ علمانيّ أن يحمل كأس الدم أو حِقَّ الجسد خلال إعطاء المناولة.
خامساً: إنّ خدمة المذبح والتقدّم منه هي منوطة فقط بالأسقف والكهنة… ليس للعلمانيين، صغارًا وكبارًا، ولا الراهبات ولا حتّى الشمامسة ملامسة المذبح لأنّ ذلك محصورٌ فقط بالأسقف والكاهن.
سادساً: لا يوضع على المذبح مُطلقًا أي جسم غريب ليس له علاقة مع القدّاس والتقديس، مثل الأمور التالية لا حصرًا: المعقّمات، الأدوات الالكترونية مثل المسجلات والهواتف وأدوات العرض وغيرها، والورود، والمحارم، ومفكّرة التّوصيات…
سابعاً:يُعطى للمؤمنين حرّيّة قبول المناولة إمّا ركوعًا أو وقوفًا لأنّ التّقليدَين معروفَين في قدّاسنا الماروني..
Share via:
