–سيكون هناك فسادٌ أخلاقيٌّ في العادات كامل وعامّ تقريباً. في تلك الأوقات العصيبة، سوف يكون هناك ترفٌ ورفاهيّة جامحة، تعمَل على اصطياد البقيّة لإسقاطها في فخّ الخطيئة… وسوف تغزو عدداً لا يُحصى من النفوس العبثيّة التي سوف تهلك.
– ستُفقَد البراءة تقريباً عند الأطفال، كما الحشمة عند النساء.
– سرّ الزواج الذي يرمز إلى اتّحاد المسيح بكنيسته، سيُهاجَم ويُدنَّس بكلّ ما للكلمة من معنى… والقوانين الشرّيرة الآثمة ستجعل العيش في الخطيئة سهلاً… وأولاد سيولدون دون أن يتمّ إدخالهم في الكنيسة (دون معموديّة).
– باستخدامه لأشخاص في السلطة سيحاول الشيطان بجهد أن يدمِّر سرّ الإعتراف. والشيء نفسه سيحدُث بالمناولة المقدّسَة…
– خلال ذاك الزمان سيكون سرّ المسحة الأخيرة قليل الإعتبار… والكثير من الناس سيموتون دون أن يحصلوا عليه. وسرّ الدرجة المقدّسة (أي الكهنوت والدرجات الأخرى) سيكون موضع سخرية وضحك وسوف يُزدرى ويتمّ التعدّي عليه.
آه ! كَم أحزَن بشدّة وعمق لدى إظهاري لكِ إنتهاكات الأقداس الكثيرة والفظيعة… العلنيّة والسرّية، التي ستنتُج من تدنيس الإفخارستيّا المقدَّسَة !