نظمت كلية التربية في جامعة العائلة المقدسة البترون، عشية عيد الاستقلال التاسع والسبعين، ندوة بعنوان: “التربية الملائمة ثقافيا ودورها في تعزيز المسؤولية المجتمعية: انفجار مرفأ بيروت نموذجا”، بمشاركة نخبة من الخبراء في عالمي التربية والاجتماع، الأب الدكتور فادي الشدياق، الدكتورة وديعه خوري، عميدة كلية ادارة الاعمال الدكتورة جوزيان أبي خطار، عميدة كلية التربية الأخت الدكتور إيمانويل الحاج، بمشاركة السيدين المهندسين إيلي حصروتي وشربل العتل؛ أدارت حلقات الندوة الدكتورة أنيتا الحاج، وحضرها الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر، الرئيسة العامة لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات، الأخت ماري أنطوانيت سعاده، رئيسة جامعة العائلة المقدسة، الأخت الدكتور هيلدا شلالا، نواب رئاسة الجامعة وأعضاء مجالس إدارتها، ممثلو فاعليات مدنية وتربوية وإعلامية، إلى جانب طلاب كليتي التربية وإدارة الأعمال في الجامعة
وألقت كلمة الافتتاح الاخت نورا الخوري حنا باسم كلية التربية، قالت فيها: “عشية عيد الاستقلال، أرادت كلية التربية، أن تحضر مع شركائها، وأساتذتها وطلابها وأصدقائها، مسودة لوحة الجلاء المستقبلية: جلاء جيوش الفساد، والإهمال، والتبعية، والتجهيل، والألزهايمر الجماعي، عن لبنان. تحضر لهذا الجلاء عن طريق التربية. ففي عالم التربية، لا ترضى المعلمات والمعلمون، أن يقلبوا صفحة لم يتأكدوا من أن جميع تلامذتهم قد فهموها، واستخلصوا منها العبر، ليعبروا إلى فصل جديد من فصول الكتاب والحياة”.
وتابعت: “غدا سيسألنا أطفالنا، وأولهم الطفل الذي فينا، ماذا فعلتم من أجلنا؟ فهل نكون قد نسينا ونسينا، أم أننا قد حاولنا ونحاول أن نتعلم من ماضينا، ونستخلص القيم البناءة، ونبتكر الأدوات التربوية الملائمة لقراءة أحداث مجتمعاتنا وتحويلها إلى “مسيرة مصارحة ومصالحة” وتاريخ خلاص لوطننا-الرسالة، لبنان؟”.
Share via: