نظم “نادي الفنانين التشكيليين اللبنانيين”، برئاسة الفنان أنطوني عبد الكريم، ندوة بعنوان: “ماذا عن الفن في لبنان؟” برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ممثلا بالدكتورة وديعة الخوري، في جامعة القديس يوسف.
وكانت كلمة للأب دكاش، اعتبر فيها أن “الفن والثقافة إنما هما سر صمود الشعب اللبناني”، مشيرا إلى وضع حجر الأساس لمتحف “بيما – BEMA” للفنون التشكيلية، مثنيا على “أناس يعتمدون في مقاومتهم على الفن والثقافة”.
وألقت الخوري كلمة راعي الاحتفال فرأت أن “… فيما يسير عالمنا اليوم على إيقاع قرقعة السلاح، انفجارا لحروب من هنا وتهديدا بها من هناك، قد يصور للبعض أن الثقافة موضوع ثانوي والفنون ترف لا يليق اعطاءها أهمية فيما حولنا أرواح تزهق وشعوب تهجر. الحقيقة أن الاعتقاد بثانوية الثقافة والفنون في زمن الأزمات الكبرى هو ضلال خطر. فما يوصل الناس والأمم إلى حد التنازع والإلغاء المتبادل هو جهل الآخر وفقدان جسور التواصل والتعارف السليمين، وضمور الوعي بغنى التنوع. لو وجدت مساحات تلاقي حول الفنون لبنيت أسس التقدير والإعجاب بين المواطنين والشعوب، بدلا من الجفاء والإحتقار والتسفيه”.
Share via: