بقلم زياد الرموز-
شربل!!! كل مرّة بجي زورك بعنايا بوقف هون أكتر ما بفوت على الكنيسة، هون بشوف عكّيزات المقهورين والموجوعين، هون بشوف الأمل وخيبات الأمل، وهون بشوف ندورات وصلوات وشفاءات، هون بشوف حيط المبكى للناس المخنوقة… هون توما بحطّ أصبعه على الجرح.
شربل !!! هالمرّة انا عندك عم إعرج بلا عكّيزة، هالمرة انا عندك قلّك الشاطر ما بدّو يخلّص نفسه ، الشاطر بدّو يخلّص هالناس من قهرا وتعتيرا، بدّو يخلّص هالناس من الظلم والذلّ، لا الصوت عم يوصل، ولا الضمير عم يوعى… هون جايبلك كل أوجاع الناس وتعب الناس، جايبلك أوجاع المرضى يلي ما قادرين يكمّلوا علاجاتن، أوجاع المرضى يلي ما عندن دواء… ولا عندن حدا يسمعن حتى صاروا هني والوجع ناطرين الموت.
شربل يا ختيار عنّايا وقدّيس العجايب وطبيب السما جاي قلّك بيوم عيد الصليب ترفع هالصليب عن هالناس تداوي جروحاتن وتخفف أوجاعن، لا عندي سلاح ولا عندي مال ولنّي وزير شؤون ولا وزير صحة حتى ساعدن ما عندي الا شوية إيمان انك قادر تشعّل قناديلن الفارغة من الزيت متل ما شعّلت قنديلك بشوية ميّ…
Share via:
0
Shares
