تقدّمت “هيئة التضامن السرياني الديموقراطي”، برئاسة الصحافي جوي حداد في بيان، “بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى المسيحيين كافّة، بمُناسبة انتخاب الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديداً للكنيسة الجامعة، واتّخاذه اسم البابا لوون الرابع عشر”.
ورأت في هذا “الانتخاب محطة رجاء في زمن التحديات، وعلامة نورٍ في مسيرة الإيمان والإنسانية”، وعبرت عن أملها “بأن يحمل عهد قداسة البابا الجديد روح التجدّد في رسالة الكنيسة الجامعة، ويسهم في ترسيخ قيم المحبّة والسلام والعدالة، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وخدمة الفقراء والمُهمّشين، والدفاع عن كرامة الإنسان في كل مكان”.
واذ رفعت “الصلوات لقداسته”، عبرت عن” ثقتها بأن يكون خير خلف لخير سلف، يواصل تقليداً رسولياً عريقاً على كرسي بطرس، في قيادة الكنيسة بحكمة ورحمة، واستمرارية في حمل الرسالة الإنجيلية إلى العالم”.
كما أكّدت “تطلّعها إلى أن يحظى لبنان وبلاد المشرق باهتمام خاص من قداسة البابا، لما لهذا الشرق من رمزية إيمانية وتاريخية، وما يختزنه من تنوّع حضاري وثقافي يحتاج إلى رعاية دائمة ودعم صادق، من أجل تثبيت الوجود والحفاظ على فرادة الرسالة”.