بقلم الدكتور ناصيف قزي –
وأنتَ في صَمْتِكَ…
تموجُ بكَ الأفكارُ صُبْحَ مساء،
فتَشْقُلُكَ مخّيلتُكَ،
تارةً إلى حيث الفراشات الملوّنة والعصافير، وطوراً إلى مقام النَجَاوى في الأفق البعيد،
لتعود فتهبِط بكَ،
مع الكواسرِ والضواري، إلى حيث الجِيَف والأشلاء والأنين.
وذلك،
قبل أنْ تَرْتَطِمَ بمَشْهَدِيّةٍ علاماتُها صِنْوُ الفناء… فتُدْرِك أنّكَ أمام
منظومةٍ من الأبالسة ذات المخالب والأنياب،
لحْمُها وعَظْمُها من أجساد الأبرياء…
وقد جَعَلَت من لبنان
واحَة أحزان…
Share via:
0
Shares
