ورشة عمل لجامعة البلمند في بينو

 نظّمت جامعة البلمند، بالتعاون مع لجنة الطوارئ الإقتصادية، ورشة عمل بعنوان “كفايات التعليم والإستراتيجيات الحديثة”، في حرم الجامعة في بينو-عكار. وقد تمّ تسليط الضوء من خلالها على الكفايات التعليمية والإستراتيجيات الحديثة ودورها في القطاع التربوي، في حضور عميد كلية عصام فارس للتكنولوجيا الدكتور ايلي كرم، رئيس لجنة الطوارئ الإقتصادية الدكتور خالد عيتاني، عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة البلمند الدكتور حنا النكت، رئيسة قسم التربية في الجامعة الدكتورة غانيا زغيب، وبمشاركة عدد لافت من الجسم التربوي من مديري مدارس وثانويات وأساتذة من القطاعين العام والخاص.

وعبّر الدكتور كرم في كلمته الترحيبية، عن أهميّة القطاع التربوي ودوره في إعادة بناء المجتمع، قائلا: “إنّ التعليم العالي هو منبر لإعادة تأسيس المجتمع. وها نحن نجتمع اليوم بهدف إيجاد حلول لعوائق نموّ القطاع التعليمي عبر تبادل الأفكار ووضع أسس للتعاون مع هيئات الجسم التربوي للنهوض بالمستوى الأكاديمي”.

أمّا الدكتور عيتاني فأشار إلى أنّ “أهداف لجنة الطوارئ الإقتصادية هي تنمية المدارس والجامعات وإلحاقها بسوق العمل”. وشدّد في محاضرته على أهميّة “العمل الجماعي في القطاع التربوي” وأهميّة “إلتزام المعلّم برسالة التعليم الإنسانية للإرتقاء بالمستوى التعليمي”، وعلى ضرورة “التعمّق بالنظم الحديثة حول الكفايات التي يجب أن توضع ضمن الأولويات الأساسية في المناهج والتي تتمحور حول المعرفة، المهارات، والأخلاقيات”.

ونوّهت الدكتورة زغيب في محاضرتها، على أهمية “إنشاء خطة استراتيجية لإدخال التكنولوجيا في المدارس والقطاع التعليمي”، وضرورة “تنمية قدرات المعلّم ومساعدته في إدخال التكنولوجيا الصحيحة”، مشدّدةً على “الصعوبات والعوائق التي تواجه الأساتذة وكيفية مواجهتها”.

اترك تعليقاً