زاهي وهبي-
“تريدين نصًّا عن الحب؟
الآن في عزّ الحرب وذروتها؟
تريدين حديقة من كلمات وسماءً لا تخدشها الطائرات النفّاثة وخريفًا ناعمًا مثل صلاةِ العصر”.
“تريدين شمسًا لصقيع الغائبين وقمرًا يؤنس ليل العاشقين وموسيقى تبدّد سكون التوجّس تريدين عصفورًا على الشرفة وأصصًا لورد الصباحات الراعفة وبلادًا كرحمة الله الواسعة”.
“تريدين كل هذا؟ ولأجل هذا أقاتل”.