نعم … الناس عم تسأل وين جوليا بطرس؟ وين موقفها من يلي عم بيصير ع لبنان ؟ شو عم تعمل بهالحرب…
فهيدا الجواب يا أهل الدار…
جوليا … ولا مرة ما عبرت عن عقيدتها وإيمانها بأرضها وشعبها
جوليا هون … عم تصرخ: ” وين الملاين، الشعب العربي وين، والغضب والشرف العربي وين؟ الله معانا اقوى واكبر من بني صهيون… “.
عم تنادي شعبها بصوت عالٍ:” يا شعبي اليوم وقاف.. ما تيأس ما تخاف… باسم حقوق الإنسان”…
وتأكد: “نحن الثورة والغضب نحن أمل الأجيال… من هون من عنا انكتب تاريخ الأبطال “…
ها هي … بكل فخر واعتزاز تنادي أبناء الحياة قائلة
“قاوم فيداك الإعصار لا تخضع فالذل دمار …
وتمسك بالحق فان الحق سلاحك مهما جاروا…
قاوم فيداك الإعصار وتقدم فالنصر قرار
ان حياتك وقفة عز تتغير فيها القدار…”.
وترجع تثبت للجميع :
“الحق سلاحي … وأقاوم … أنا فوق جراحي … سأقاوم
أنا لن استسلم… لن ارضخ … وعليكي بلادي لا اساوم…
بيتي هنا… ارضي هنا.. البحر، السهل، النهر، لنا …
وكيف بوجه النار … اسالم … سأقاوم”.
لتختم وتقول: “منرفض نحن موت … قلولن رح نبقى.. ارضك والبيوت والشعب يلي عم يشقى … هول النا يا جنوب … يا حبيبي يا جنوب”…
وبقناعة راسخة تنبض بإمانها :” يرحلون ونبقى والارض لنا ستبقى… ها نحن اليوم اقوى… اقوى في كل الملاحم…” .
بعدكن عم تسألوا وين جوليا …