الإكسرخوس الرسولي الأباتي فادي بو شبل-
حاجاًٌ أتيت إلى معبدكِ يا أمي القديسة، في يوم عيد مولدكِ المبارك، في المدينة المريمية التي تحبكِ وتفتخر بكِ سينسيه Since
انه يوم عظيم في حياتي واختباراتي المريمية
انه يوم حفر في اعماق قلبي ذكريات لن تمحى
انه يوم مجد له عنوان كبير : حقا ان لم نكن مريميين من الصعب ان نكون مسيحيين
أيتها الطفلة العذراء القدّيسة،
بهاء ميلادكِ المبارك على الأرض يملأني فرحاً،
أنتِ الفجرٌ الذي يعلن لنا مجيء شمس البرّ،
أنتِ ابنة يواكيم وحنّة،
التي ابهجتِ المسكونة، وصارت عيدًا لسكانها جميعاُ.
أنتِ الفردوس المعطَّر الذي نبتت فيه شجرة الحياة،
أنتِ الباب المختوم الذي دخل منه ملك المجد،
أنتِ الينبوع الطاهر الذي تفجّر منه ماء الحياة.
اليوم، مع الكنيسة أرفع التمجيد لابنك القدوس والاكرام العظيم لكِ انتِ،
بأصوات التهليل وقلوب شاكرة:
كوني أمًّا وملجأً لعائلاتنا،
درعًا للضعفاء،
رجاءً للمساكين،
وعزاءً للمتألّمين.
يا مريم، المولودة لخلاصنا،
علّمينا البساطة في الإيمان،
والفرح في الرجاء،
والسخاء في المحبّة.
لكِ ننشد التسبيح،
وإليكِ نلجأ لنستودع حياتنا،
ومعك نرفع المجد للآب والابن والروح القدس،
الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.