في الثاني عشر من أيلول نحتفل بعيد اسم العذراء مريم، رمز النور والرحمة في حياتنا المسيحية. كما قال القديس بونافنتورا:
“مغبوطٌ هو ذاك الذي في وقت معركته مع قوات الجحيم يستغيث باسم مريم العظيم، فنجمة الصبح هذه الجليلة تزيح الظّلمات وتجعل الشياطين يهربون من النّفس مذعورين كمن ظلال الموت.”
إن استدعاء اسم مريم لا يقتصر على الاحتفال الظاهر، بل هو نداء روحي يحمي النفوس ويقوّي الإيمان، ويذكرنا دومًا بقوة الشفاعة الإلهية التي تعمل من خلال أم المسيح.
فلنرفع صلواتنا باسمها ونتوسّل إليها في كلّ وقت، لتهدينا طريق النور وتبعد عنا كلّ ظلمة.