320 منحة دراسية لطلاب الـ AUB

استضافت الجامعة الاميركية في حرمها في بيروت، حفل اختتام العام الاول لمبادرة الشراكة الاميركية الشرق أوسطية (MEPI) لدعم دراسة الجندر، ومنحت من خلال هذا البرنامج التابع لوزارة الخارجية الاميركية الذي يرفد الشراكات البناءة والفعالة بين المواطنات والمواطنين والمجتمع المدني والقطاعين العام والخاص للشرق الاوسط وشمال افريقيا، 320 طالبة وطالبا من المتفوقين منحا دراسية كاملة بمبلغ يفوق 5 ملايين دولار اميركي.

استهل الحفل بكلمة لعميدة كلية الاداب والعلوم الدكتورة ناديا الشيخ سلطت فيها الضوء على “أهمية هذا الحدث وأبعاده على مستوى الشراكة الاميركية الشرق اوسطية لدعم دراسة الجندر وابراز كيف ان التعلم عن الجندر هو عملية تمكينية وتحولية”.


وأشاد كبير المستشارين ومدير العمليات في مكتب سكرتير قضايا النساء العالمية جويل مايبيري، بـ”الجهود الحثيثة التي بذلتها الجامعة الاميركية في بيروت لتعميم دراسات الجندر على المستوى المؤسساتي”، مثنيا على “أهداف هذا البرنامج الذي يعد الاجيال القادمة للدفاع عن مستقبل آمن وشامل للنساء والفتيات في جميع انحاء العالم.


وأدار المدير الاكاديمي للبرنامج الدكتور بليك أتوود حوارا مع طالبات وطلاب البرنامج، وناقشوا الارتباط الوثيق بين الجندر والتخصصات المختلفة، وتأثير البرنامج على نظرتهم الخاصة لمفهوم الجندر في حياتهم الخاصة وداخل عائلاتهم ومجتمعاتهم.

وفي السياق، قال جوزف بجاني: “الجندر هو بناء اجتماعي، كان هذا أول درس تعلمته كطالب هندسة ولم أكن اسمع بهذا المصطلح من قبل”.

وأشار كارل أبو جودة الى “أهمية توقيت البرنامج بالنظر للوضع الحالي للبنان”.

بعد المحادثات والنقاشات، عكست ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان راشيل دورويكس، دور الطالبات والطلاب في احداث التغيير والمضي قدما نحو المساواة بين الجنسين خصوصا في ظل الازمة الشديدة التي يمر بها لبنان، وقالت: “اريد فقط ان أقول ان الاستماع اليكم جميعا يمنحني الأمل بان يتم تصحيح جميع اخفاقات جيلنا بواسطتكم”.

واختتمت مديرة البرنامج لينا أبو حبيب، الحفل بملاحظات اشارت فيها الى قدرة البرنامج على تغيير المفاهيم المسبقة،وقالت: “أعتقد ان احدى أكثر اللحظات التحولية في البرنامج كانت ادراكنا ان الأمر الواقع الحالي التمييزي قابل للتغيير – ويتغير”.

اترك تعليقاً