8 تشرين الثاني : أحد أعياد مار ميخائل رئيس الملائكة

رؤيا البابا لاون الثّالث عشر الفائقة الطبيعة عن الكنيسة المقدسة:
قبل أعجوبة الشّمس في فاطيما بـ33 سنة بالتّحديد (تاريخ 13 ت١ 1917)، أي 13 ت١ 1884، .شاهد البابا لاون الثّالث عشر رؤيا سماويّة، بعدما أنهى القدّاس الإلهيّ في كنيسته الخاصّة في الفاتيكان، وبحضور بعض الكرادلة وقسم من موظّفي الفاتيكان، وقف البابا فجأةً عند أسفل المذبح لحوالي عشرة دقائق وكأنّه في غيبوبة ، وتحوّل وجهه إلى اللون الأبيض الشاحب. ثمّ خرج بسرعة إلى مكتبه وكتب صلاة لمار ميخائيل رئيس الملائكة، وأمر بتلاوتها في نهاية كلّ قدّاس يُحتَفَل به في العالم .
عندما سُئل عمّا حدث، قال:
“بينما كنتُ على وشك أن أُغادر المذبح، سمعتُ فجأةً صوتَين، الأوّل حنون ولطيف والثّاني حنجريّ وخشن.
كان يبدو أنّ الصّوتين ينطلقان من قرب بيت القربان”. فسمع البابا الحديث التّالي:
الصّوت الخشن هو صوت الشّيطان الذي تبجّح على إلهنا:
“أستطيع أن أدمِّر كنيستك”.
الصّوت الحنون واللطيف هو صوت إلهنا:
“تستطيع؟ إذًا، هيّا افعل ذلك“.
الشيطان: “لأفعل ذلك أنا بحاجة لوقت أطول وقوّة أكبر”.
إلهنا: “كم من الوقت وكم من القوّة؟”
الشيطان: “من 75 إلى 100 سنة ، وقوّة أعظم على الذين سيُسلِّمون أنفسهم لخدمتي”.
إلهنا: “لديكَ الوقت وستكون لكَ القوّة. إفعل بهم ما تُريد”.
صلاة البابا لاون الثالث عشر:
“يا مار ميخائيل، رئيس الملائكة، دافع عنا في المعارك، وكن عوننا ضدّ شرّ الشيطان ومكامنه، وليفرض الله عليه سلطانه، ونضرع اليك بذلك.
وأنتَ، يا قائد القوّات السماويّة، أِدفع الى جهنّم، بقوّة الل،ه الشيطان وسائر الأرواح الشريرة التي تجوب العالم لإهلاك النفوس، آمين. “
** وقد قالت العذراء في رسائل الكتاب الأزرق (الممضي من الكنيسة):
«لقد أُوكِل الى الملاك ميخائيل مَهمّة قيادة كتائب الملائكة وأولادي الأمناء، الى المعركة ضدّ جيوش إبليس والشرّ والماسونيّة، التي انتظمت على صعيد عالميٍّ في جيشٍ واحدٍ كبيرٍ ضدّ الله وضدّ مَسيحه.
القديس ميخائيل يتدخّل خاصّة لمحاربة العدوّ القديم لوسيفورس الذي سيظهر في الساعة الأخيرة بكلّ قوّة المسيح الدجّال المظلِمة. إنّ مَهمّته هي مُقاتلته والتغلّب عليه، وطرده الى مَملكته، مملكة الظّلمات والنار؛ سيُقدّمون الى أمّكم السماويّة السّلسلة التي ستَسمح لها بِتقييده، والمفتاح الذي سيُغلق باب الهاوية حيث لن يعود يستطيع الخروج ليُؤذي النّاس مِن بعد.»

اترك تعليقاً