ان القديسة هيلانه، لما وجدت صليب المسيح في اورشليم، وجدت معه المسامير واللوح الذي كتب عليه: يسوع الناصري ملك اليهود.
فالمسمار الاول عملته لجاماً لفرس ابنها قسطنطين الملك، يتخذه في الحروب للانتصار، والمسمار الثاني وضعته ذخيرة في القسطنطينية ثم نقل الى فرنسا ليد الملك لويس التاسع، والمسمار الثالث ألقي في البحر حيث كانت تغرق المراكب فنجت من الغرق.
وقال بعض العلماء ان المسامير كانت اربعة منها واحد جعله الملك قسطنطين في تاجه، أما اللوح فهو الآن محفوظ في روما في كنيسة الصليب القريبة من كنيسة القديس مار يوحنا لاتران. بركات هذه الذخائر المقدسة تكون معنا.
Share via:
0
Shares