في أربعينات القرن الماضي، كانت حديقة الصنائع في بيروت واحدة من أرقى وأجمل الحدائق العامة، ومتنفسًا لسكان العاصمة وزوّارها. تزيّنت بالأشجار الوارفة والنوافير، وكانت مقاعدها الخشبية ملاذًا للعائلات ومحبي القراءة والهدوء. أما الأطفال، فكانوا يملأون أرجاءها ضحكًا ولعبًا، في مشهد يعكس روح بيروت الوديعة في تلك الحقبة.
