أفتتحت كلية العمارة والتصميم في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) معرضاً بعنوان: “يوميات الساحل السواحيلي: التراث العربي في زنجبار”، حمل توقيع ريشة خريجة الجامعة الفنانة باسمة حجيج، والمصور البلجيكي فيليب ديمولين اللذان قدما لوحات رائعة مختلفة الالوان والاشكال حملت سمات فن العمارة في زنجبار، وما يختزنه من تراث عربي – اسلامي على إمتداد الساحل السواحيلي في شرق افريقيا حيث قدمت حجيج في لوحاتها المتداخلة مع عدسة فيليب ديمولين، أعمالاً تختزل الذاكرة والمكان والتراث.
حفل الافتتاح حضره نقيب المهندسين السابق جاد تابت ممثلا وزارة الثقافة، وممثلون عن سفارة سلطنة عمان، الاتحاد البرلماني العربي، الآسكوا، UNIDO، مكتب الاونيسكو في بيروت الى جانب رئيس الجامعة الدكتور شوقي عبدالله، نائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة إليز سالم، عميد الكلية الدكتور ايلي حداد واساتذة ومهتمين وعائلة الفنانة.
ورحب رئيس الجامعة بالحاضرين معتبراً “ان الثقافة توحد الشعوب لا تفرقتها”. واشار الى “ان المدن تروي قصصاً كثيرة وان زنجبار بأبنيتها الحجرية المزخرفة وابوابها الخشبية المزركشة تُظهر للانسانية كيف يمكن لمدينة ان تتطور دون ان تمحو ذاكرتها، وكيف تتعايش الحياة العصرية مع التراث، وتحفظ الذاكرة كنوع من التجديد”. و
اضاف :”ان شواطئ السواحيلي شكلت مساحة للتفاعل بين العرب والافارقة والتأثيرات الاسيوية، وان الوجود العماني شكل ما يشبه “الاندلس الحديثة” كإمتداد للروح الابداعية العربية”.
وكانت كلمة للرسامة باسمة حجيج شكرت فيها وزارة الثقافة على الرعاية، والجامعة وكلية العمارة والتصميم والحضور الرسمي واهلها واصدقائها. وتلاها عميد كلية العمارة والتصميم الدكتور ايلي حداد بكلمة مقتضبة عن اهمية التفاعل مع التراث العربي وتأثيراته. وشكر الفنانة والمصور البلجيكي ومنظمي المعرض.
يستمر المعرض حتى 21 الحالي من الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساءً في كلية العمارة والتصميم – مبنى الجزائري.
