إحتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بتدشين منشأة لرعاية الحيوانات المستخدمة في ابحاث العلوم الطبية والصحية بلغت كلفتها 1.3 مليون دولار اميركي ممولة من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) بواسطة برنامج تمويل المدارس والمستشفيات الاميركية في الخارج (ASHA)، في حرم جبيل الجامعي.
ولفتت الجامعة في بيان الى أن “هذا المشروع يندرج ضمن إطار اربعة منح مهمة تبلغ قيمتها 4.9 مليون دولار اميركي، حصلت عليها جامعة LAU واتاحت لها الحصول على مجموعة واسعة من المعدات الحديثة لاستخدامها في التعليم الجامعي، وتالياً الاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة المستخدمة في الابحاث وتطوير الأدوية والتسلسل الجيني ومشاريع الواقع المطور والتدريب السريري”.
حضر حفل التدشين كل من مديرة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في لبنان USAID إيلين ديفيت، رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية LAU الدكتور ميشال معوض، ، ومسؤولون من الجامعة ومستشفيي رزق وسان جون.
وأوضحت الجامعة أن “المنشأة الكاملة التجهيز توفر نموذجاً متقدماً عن المؤسسات الاميركية وتشكل مثالاً يحتذى به عن افضل الممارسات المعتمدة في هذا المجال وآلية تطورها المستمر. وتقدم هذه المنشأة الجديدة ضمانة بأن كل الابحاث المتصلة بالحيوانات انما تتناسب مع المعايير الاخلاقية المعتمدة لدى مكتب الولايات المتحدة لرعاية حيوانات المختبرات (OLAW). اضافة الى ذلك، يواكب إنشاء هذا المرفق العلمي المهم لجنة مؤسساتية ملتزمة رعاية الحيوانات وطريقة التعامل معها، عبر الالتزام بأفضل الممارسات المقبولة والمعمول بها على نطاق واسع، وسيتعهد “مختبر أبحاث الحيوانات” في الجامعة اللبنانية الأميركية بكل شروط الأهلية والقدرة التنافسية التي تنص عليها قوانين تمويل المنح الفيدرالية في الولايات المتحدة”.
وتحدث رئيس الجامعة في المناسبة عن “اهمية هذه المنشأة الفنية الحديثة للحيوانات خصوصاً وأنها تفتح آفاقاً جديدة وتعزز مسار الجامعة في طريقها لتكون جامعة عالمية رئيسية”. وشكر “الشعب والحكومة والسفارة الاميركية على عطاءاتهم ووقوفهم الى جانب الجامعة في السراء والضراء”. واعتبر معوض ان “هذه المنشأة المجددة والمحدَّثة هي جزء من رؤية الجامعة لتكون مركزاً أكاديمياً وطبياً اميركياً رئيسياً للبنان والمنطقة”.
وقال: “إن مدارسنا الصحية الثلاث: الطب، الصيدلة، التمريض تحتاج هذه المنشأة وهي من الافضل بين مثيلاتها وتعزز قدرات الجامعة وامكاناتها وطموحاتها”. ووصف الدعم الاميركي للجامعة من خلال (ASHA) بأنه “شريان حيوي لتأمين استمرارية تفوقها، والبقاء في طليعة مواكبي التقنيات والتكنولوجيا الحديثة خصوصاً ان المنشأة الجديدة تجمع ما بين التطور التكنولوجي الرفيع والمعاملة الانسانية للحيوان في بيئة بحثية لا تستطيع تقديمها إلا الجامعات الكبرى”.
Share via:
