تسلم وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي من رئيس الجامعة الانطونية الاب الدكتور ميشال جلخ، وممثلة الاتحاد الاوروبي أورلا كولغلو , آلة لكشف الاختام والتواقيع المزورة، في حضور المدير العام للتعليم العالي مازن الخطيب، وممثل برنامج Erasmus + الممول من الإتحاد الأوروبي الدكتور عارف الصوفي، ونائب رئيس الجامعة للتعاون والتدويل البروفسور روني الدرزي، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
بعد التوقيع وتبادل النسخ تحدث الوزير الحلبي عن آلة كشف الاختام والتواقيع المزورة التي تولت الجامعة الانطونية طلبها من برنامج Erasmus + الممول من الاتحاد الاوروبي لتمكين الطاقمها الإداري في الجامعة اللبنانية من كشف الأختام والتواقيع المزورة التي يمكن أن يتم تقديمها الى دوائر المعادلات والمصادقات.
وقال: “نجد في هذه الوسيلة المتطورة الموضوعة بين أيدي الجسم الإداري في الوزارة وسيلة متطورة تمكننا من تسريع إنجاز المعاملات بسرعة قياسية وتوفر علينا أخطار الوقوع في خطأ التزوير مهما كان محكما”.
ودعا “الإدارة وبخاصة المديرية العامة للتعليم العالي الى “الافادة القصوى من الإمكانات التي تتيحها هذه الآلة خدمة للتربية وحفاظا على صدقية الإدارة ودقتها في قبول الوثائق ومصادقتها ومعادلاتها”.
ومن ثم تحدث الأب جلخ فقال: “… سمح مشروع MERIC-Net للوزارة ولجامعتين من لبنان لبناء القدرات من اجل تطوير المعايير المتعلقة بتنظيم عمليات الاعتراف بالمؤهلات في ظل العولمة وتصاعد عدد الطلاب الذين المنتقلين بين بلدان مختلفة، وبالتالي ضرورة الاعتراف بالكفايات والمهارات بطريقة مقبولة دوليا”.
وتابع: “بالرغم من الوقت الصعب الذي كان يمر به التعليم العالي في لبنان، وافقت الجامعة الأنطونية على تحويل تكلفة المعدات التي تم تخصيصها للجامعة في إطار MERIC-Net، وساهمت في التمويل المشترك لشراء معدات للكشف عن المستندات المزورة. وسوف يسمح هذا الجهاز للمديرية العامة للتعليم العالي بتحسين قدراتها لتحليل صدقية الشهادات التي تصدرها مؤسسات التعليم العالي الوطنية والدولية والتي تخضع لعملية الاعتراف”.
وعبرت ممثلة الإتحاد الأوروبي عن ارتياحها للمشاركة في هذا البرنامج واملت في أن “تسهل هذه الآلة العمل في الإدارة مشيرة إلى ان الإتحاد يدعم التعليم العام والتعليم المهني والتقني، وثمة الكثير من المشاريع ورفع قدرات العاملين في التربية والتعليم، وقد كنا إلى جانب لبنان في فترة انتشار كورونا، ونعمل على استمرار التعاون مع الكثير من الجامعات وبخاصة الجامعة الأنطونية”.
Share via:
